قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن العميد «أفيف كوخافي»، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، حذر من أحداث إرهابية محتملة في سيناء، وأضافت الصحيفة: «بعد يوم واحد من نشر تحذير هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية للسائحين الإسرائيليين في سيناء، قال رئيس أمان، العميد أفيف كوخافي إن هناك ضعف في السيطرة المصرية على شبه جزيرة سيناء، منذ الثورة زادت عمليات التهريب وأيضاً أحداث إرهابية محتملة في سيناء».
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية إن التقرير الذي قدمه اليوم الأحد العميد «كوخافي» للحكومة الإسرائيلية، جاء فيه أن «القيادة المصرية الحالية والمرشحين المحتملين لقيادة الدولة يرون أهمية إستراتيجية لاتفاقية السلام مع إسرائيل»، وعن الوضع في قطاع غزة قال «كوخافي» أن «حماس هي القوة المركزية المسيطرة في القطاع، حتى ولو أن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أصبح أقوى مؤخراً»، وبحسب قوله فإن «حركة حماس تفضل فرض إرادتها على المنظمات بواسطة الحوار وليس باستخدام القوة».
كما أشارت الصحيفة إلى تطرق «كوخافي» إلى الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، ونقلت عنه قوله إن «الأحداث العاصفة في الدول العربية نابعة من عدة أسباب: زيادة الشباب الباحث عن حقوق الإنسان، والفروق الاجتماعية – الاقتصادية الكبيرة، ظهور الأقمار الصناعية والشبكات الاجتماعية، تلاشي الخوف من الأنظمة الحاكمة وآلتها القمعية»، وأضاف «كوخافي»: «النجاح في دولة واحدة أثر ونشر عدوى الرفض في دول أخرى»، وتابع: الظاهرة التي نتجت عن هذه الأشياء هي تأثير الرأي العام على متخذي القرار في هذه الدول.
واتهم رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية إيران بـ«استغلال عدم استقرار الأوضاع في المنطقة من أجل توسيع نفوذها»، وأشار رئيس «أمان» إلى أن «المعسكر الراديكالي في بداية الأحداث زاد ثقة، إلا أن الخطر انتقل وأصبحت الأحداث في سوريا قد تضعف حلقة مركزية في الحلف الراديكالي».
No comments:
Post a Comment