الفاينانشيال تايمز ترصد أحداث الصراع فى المقطم
كتبت إنجى مجدى
اهتمت صحيفة الفاينانشيال تايمز بالصدامات التى وقعت الثلاثاء بين المتظاهرين الأقباط وجماعات من المسلمين بمنطقة المقطم، وأشارت الصحيفة إلى أن العودة إلى الحياة الطبيعية فى مصر بعد الثورة تعثرت جراء الإضرابات العمالية والاحتجاجات مكثفة الضغوط على السكان الذين يعانى أغلبهم من الفقر.
وقالت إن التوترات الطائفية فى مصر تمتد منذ عقود طويلة إلا أنها شهدت تصعيدًا وعنفًا فى السنوات الأخيرة الماضية.. ونقلت الصحيفة عن بعض المحتجين من الأقباط أنهم كانوا يسيرون فى مظاهرة سلمية حينما هاجمهم بعض المسلمين بالحجارة والأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف.
وقال أحدهم ويدعى حسنى، جامع قمامة، إنه تعرض للهجوم بالأسلحة البيضاء وثلاثة من أبنائه وإن أحد أبنائه يرقد فى المستشفى على إثر تلقيه 3 رصاصات. وأضاف أن مهاجميهم قاموا بإحراق سيارته وتفحمها.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن شهود عيان آخرين أن الجنود الذين تجمعوا بشكل كبير بالمنطقة، سمحوا للحشود المهاجمة بالدخول إلى منطقة الزبالين المحتجين والقيام بإحراق عشرات المنازل ومنشآت إعادة تدوير القمامة.
وقالت سامية، من المحتجين الأقباط، "إن دبابات الجيش مهدت الطريق للبلطجية للدخول إلى منطقتنا. وبعد أن سرقوا وأحرقوا منازلنا، كسروا كل ما لم يستطيعوا نقله معهم. كما لم تصل أى سيارات إطفاء أو إسعاف حتى أننا نقلنا المصابين إلى المستشفى فى سيارات نقل القمامة".
هذا بينما لم تتحدث الفاينانشيال تايمز مع أى من المهاجمين أو المسلمين بالمنطقة ولفتت إلى أنها لم تتمكن من تأكيد شهادات شهود العيان حول دور الجيش.
No comments:
Post a Comment